عجمان: الأحد 21/7/2024
نظمت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، جلسة تعريفية، بمناسبة إطلاق منصة “جاهز” الرقمية لموظفي حكومة عجمان، وذلك بحضور سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، وسعادة ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومدراء الدوائر الحكومية ,وموظفي حكومة عجمان، في فندق عجمان سراي، بهدف تمكين موظفي حكومة الإمارة بمهارات المستقبل، التي يتم طرحها عبر المنصة.
كما وقعت دائرة الموارد البشرية بحكومة عجمان مذكرة تفاهم مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بهدف تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الدائرة والهيئة والرامية الى تعزيز الجاهزية للمستقبل لموظفي الحكومة الاتحادية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، وسعادة ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
وأكد سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي أن إطلاق المنصة يأتي في إطار تكامل الأدوار والشراكة الاستراتيجية بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية، والرامية إلى تنمية الموارد البشرية باعتبارها حجر الأساس في تحقيق وترجمة تطلعات الدولة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وترسيخ التوجه الحكومي لدولة الإمارات في استشراف المستقبل وتقديم خدمات استباقية تلبي احتياجات الموظفين.
وأشار إلى سعي دائرة الموارد البشرية لتحقيق رؤية عجمان 2030 بالتحول إلى حكومة رائدة تتسم بالرشاقة والابتكار والكفاءة والجاهزية للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات وقدرات الكوادر البشرية، وإعداد كوادر وطنية وتطوير مهاراتها وقدراتها، وتسخير التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة لاستشراف المستقبل وتوقع اتجاهاته ومواكبة التغيرات والتطورات العالمية، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، وبناء طاقات بشرية متميزة ومتمكنة في حكومة عجمان.
و شدد على حرص حكومة عجمان من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عبر منصة “جاهز” على تطوير مهارات القوى البشرية العاملة في الحكومة، ورفدها بأحدث البرامج التأهيلية لمواكبة التطورات العالمية في كافة المجالات، وتسخير التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة والعمل على ضمان وجود قوة عاملة جاهزة للمستقبل تتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة للازدهار ومواكبة المستجدات العالمية.
و ثمن السويدي جهود الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية المتواصلة والهادفة الى تعزيز استراتيجية الحكومة الاتحادية، في سبيل تنمية الموارد البشرية، مؤكداً على الدور المشترك في تنمية وتمكين الموارد البشرية الحكومية، وتعزيز قدراتها، وتأهيلها لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة، واستشراف الفرص المستقبلية، والمساهمة في رسم وصنع مستقبل أفضل للدولة.
ليلى السويدي: “جاهز” مبادرة وطنية تحولية تمكن كوادرنا البشرية بمهارات المستقبل وتعزيز جاهزيتهم له
وفي كلمتها شكرت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حكومة عجمان، ممثلة بدائرة الموارد البشرية على اهتمامها بتنمية وتطوير رأس المال البشري، وحرصها على نقل المعرفة إلى موظفي الحكومة، وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، من خلال منصة “جاهز” إحدى مبادرات الهيئة التحولية.
وأكدت أن حكومة الإمارات أطلقت مبادرة “جاهز” أواخر العام 2022 باعتبارها أحد المشاريع الوطنية التحولية، حيث جاءت منسجمة مع توجهات القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي وجه بتبني “التعلم المستمر واكتساب المهارات الجديدة، خاصةً مهارات المستقبل، التي تفتح لدولة الإمارات آفاقاً جديدة من التقدم”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي اعتبر مبادرة جاهز مشروع وطني تطويري شامل، من شأنه تعزيز جاهزية الحكومة وكوادرها للمستقبل، مؤكداً أن “الاستثمار في كوادرنا هو الاستثمار الأفضل والأكثر عائداً على مستقبلنا”.

وذكرت سعادتها أن مبادرة جاهز ومنصتها الرقمية تعد خطوة استباقية، تستجيب لتحدّيات المستقبل وفرصه، تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية “نحن الإمارات 2031” التي تحرص على الاستثمار في الإنسان، ومنحه المهارات التي تعزز من جاهزيته للمستقبل، حيث يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن 44٪ من المهارات ستتغير جذرياً في السنوات الخمس القادمة، وستزيد الحاجة لتطوير وتعزيز المهارات الجديدة للموظفين بنسبة 50٪، وستكون مهارات التعلم مدى الحياة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة من أهم المهارات المطلوبة بحلول عام 2027.
لقد ركزت مبادرة جاهز على أربع مهارات مستقبلية رئيسية، هي: (الاقتصاد الجديد، و10X، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية)، وأتم موظفون حكومة الإمارات عبرها مليون ساعة تعليمية حول مهارات المستقبل، خلال العام 2023، وهو ما وضع أساساً قوياً لمستقبل المبادرة وخطط تطويرها وتوسّعها.