واصلت الفعاليات المجتمعية ترحيبها الواسع بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بهدف تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً، والبناء على المكانة الرائدة والمتميزة التي وصلت إليها، عبر سياستها الخارجية، ومواقفها وأفعالها في خدمة البشرية قاطبة.

وأكدت ضرورة تعزيز وترسيخ جميع المواقع الريادية التي وصلت إليها الإمارات بكفاءة واقتدار، بفضل السياسة الحكيمة لقيادتها، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

حبيب الصايغ: الثقافة ذراع مهمة لمجلس القوة الناعمة

أكد حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أهمية الخطوة التي بادر إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بغرض تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها بين شعوب العالم.

وقال الصايغ في بيان صدر أمس: إن دولة الإمارات كانت دولة قوية منذ لحظات تأسيسها الأولى، وقوتها تكمن في طبيعة العناصر التي اعتمدت عليها لتكوين ذاتها، وهي عناصر تراعي الحق الطبيعي في أن تكون الإمارات دولة محصنة عسكرياً واقتصادياً، لكنها تؤمن في الوقت ذاته، وبدرجة اليقين نفسها، بالقيم بوصفها أدوات للنفاذ إلى قلب العالم والتاريخ. تؤكد ذلك سيرة القائد الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ثم مسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، ومعه أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إضافة إلى ما يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات من دعم ورعاية، انطلاقاً من أن الثقافة هاجسه على الصعيدين الفردي والمؤسسي.

وأضاف الصايغ: إن التأسيس القوي المبني على وضوح في الرؤية، والذي يوازن بين المتطلبات المادية والروحية والمعنوية كان وراء نجاح النموذج الإماراتي، كما كان وراء صلابته وقدرته على التعامل مع مختلف الظروف والتحديات. 
وختم الصايغ بالقول: بلا شك فإن الثقافة ذراع مهم من أذرع هذه القوة الناعمة، وهي – بدلالتها الواسعة الشاملة – عنوان كبير لها، وذلك بما تمتلكه من قدرة على تشكيل الوعي وتوجيهه، إلى جانب قدرتها على التأثير في المشاعر والضمائر وتكوين الرأي العام وقيادته، لذلك نرى أنفسنا من موقعنا ككتّاب وأدباء ومبدعين معنيين بشكل مباشر بأهداف هذا المجلس، ونندب أنفسنا للمشاركة في وضع آلياته التنفيذية، عبر الحرص على أن تعكس أعمالنا استراتيجيات المجلس، خصوصاً ما يتصل منها بصورة الإمارات دولةً ومجتمعاً وتاريخاً، وما يسهم في تعزيز سمعتها، ومكانتها، ويعبر عن المستقبل الذي تتطلع إليه.

عزة النعيمي: إنجاز يسابق الزمن

ثمّنت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المديرة العامة لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية تشكيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات.
وأكدت أن هذه المبادرة تعد إنجازاً يسابق الزمن من أجل توثيق وتأصيل العمل المجتمعي والتعايش السلمي أمام العالم.
كما أكدت أهمية الدور الإيجابي للمبادرات الرائدة التي تدعو إليها وتقودها القيادة الرشيدة وتمثل فيها طموحات الوطن بأكمله ومستقبل أبنائه لتصل بهذه الإنجازات إلى أنحاء العالم من خلال عطاء لا ينضب وخير دائم بلا حدود، لتكون نبراساً للأجيال القادمة، تمضي بهم قدماً نحو التقدم والازدهار.
وقالت الشيخة عزة النعيمي: إن دولة الإمارات استطاعت على المستوى الإقليمي والدولي من خلال أعمالها وإنجازاتها ومساعداتها الإنسانية أن تخاطب وجدان الشعوب كافة وتدعو إلى التعايش تحت مظلة السلام والأمان العادل تعزيزاً لرؤيتها الشاملة لتحقيق أهدافها المرجوة من تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وسام لوتاه: يعكس الفلسفة الحكيمة

قال وسام لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «تشكيل مجلس القوة الناعمة هو مؤسسة لجهود نقل الصورة المشرقة للإمارات إلى العالم، ويعكس الفلسفة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي تريد تذكير العالم بأن التواصل الإنساني هو الأكثر تأثيراً، وهو المطلوب اليوم لتحقيق سمعة مستدامة تكسب قلوب الناس، وعقولهم معاً، ورسالة تذكّرنا جميعا أن الأهم هو الإنسان والتأثير المستدام فيه».
وأضاف: «في مسيرتنا نحو تحقيق متطلبات مئوية الإمارات 2071 لا بد من مؤسسة تقود جهود وضع الاستراتيجيات والخطط التي تكفل تحقيق افضل سمعة للإمارات، وفي الوقت ذاته تتولى تحقيق التكامل في الجهود الوطنية الحكومية والخاصة، وحتى التميز لدى الأفراد لتصب جميعها في تعريف العالم بالقيم الإماراتية وما تقدمه للبشرية».

عبدالرحمن النعيمي: دعم المجهودات الخارجية

ثمن عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس القوة الناعمة الذي يعتبر خطوة رائدة وسباقة تعزز الدور الريادي والإيجابي والفعال لدولة الإمارات في المنطقة العربية، بل والعالم، إضافة إلى أن المجلس سيكون داعماً قوياً لمجهودات الدولة الخارجية.
وأكد أن دولة الإمارات بفضل الله، ثم قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً إقليمياً، بل وعالمياً لما حققته من إنجازات عظيمة ونهضة وتطور على أرض الواقع، وجاء هذا المجلس ليعزز الصورة الحضارية والطفرة الاقتصادية والثقافية والنهضة العمرانية عالمياً ودولياً، إضافة إلى الإنجازات الكبيرة والهائلة في كل المجالات التي حققتها على مدار العقود الماضية.

عبد الله الكعبي: ناتج حصاد التميّز القيادي

قال عبد الله الكعبي، رئيس جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة، إن النهج الذي تتبعه قيادتنا الرشيدة في تنوع المبادرات التخصصية، وريادة العمل بهذه المبادرات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتميزها بالسبق النوعي، ناتج عن خطة عمل تتميز بالتنمية والاستدامة والشمولية لكل مجالات الحياة والشرائح المجتمعية. وما مبادرة تشكيل المجلس، إلا ناتج من حصاد هذا التميز القيادي لحكومتنا الرشيدة.
إن جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة تدعم هذا القرار وتثمّن هذا المسعى، قلباً وقالباً، خاصة في هذا الشأن الذي هو في صميم أهداف الجمعية ومسعاها لترسيخ مكانة الدولة محلياً وعالمياً، وتأكيد زيادة معرفة شعوب العالم بالإمارات وشعبها، وما حققه من سبق في الكثير من مفاهيم التميز والإيجابية والسعادة. ونحن بوصفنا جزءاً من هذه المنظومة الوطنية المتكاملة، نضع على عاتقنا تحقيق هذا الهدف الوطني الاستراتيجي لنقل قصة دولتنا للعالم بطريقة مشوّقة وجاذبة ومبتكرة.

راشد السويدي: مكانة الدولة

أوضح راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، المدير التنفيذي للإدارة المركزية لتنمية الموارد البشرية بعجمان، أن تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل رؤية ثاقبة تؤكد حكمة قيادتنا الرشيدة وسعيها الدائم لتعزيز مكانة الدولة بين مختلف شعوب العالم.
وأكد أن الإمارات تتجه حالياً نحو استثمار منجزاتها على المستويات كافة لترسم بذلك ملامح رؤية جديدة لعلاقاتها الدولية في مسارات التقارب الإنساني.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يلعب المجلس الجديد دوراً مهماً في الفترة المقبلة في تعزيز العلاقات الدولية للإمارات بمختلف دول العالم، خصوصاً أن من مهامه اقتراح ومراجعة التشريعات والسياسات المؤثرة في سمعة الدولة، فضلاً عن تحديد مجالات القوة الناعمة للإمارات ورسم السياسة العامة واستراتيجية تلك القوة.

ناصر مسعود: نظرة بعيدة

أكد ناصر مسعود بلال، مدير فرع جمعية الشارقة الخيرية في كلباء، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس القوة الناعمة، يؤكد النظرة بعيدة المدى للقيادة الحكيمة، فدولة الإمارات تعتبر نموذجاً ناجحاً يمكن الاستفادة منه، فما تقدمه لمواطنيها ومقيميها والعيش بتسامح وسلام لجنسيات مختلفة يعكس نموذجاً فريداً لا تمتلكه دول العالم، كما أن وجود وزارات التسامح والسعادة والشباب تقدّم للعالم نموذجاً متفرداً لما تسعى إليه القيادة الحكيمة، ولذلك يعتبر هذا المجلس محطة مهمة لتقديم صورة الإمارات الإيجابية المتميزة بتطورها الدائم وإنجازاتها الكبيرة على المستويات العالمية والإقليمية.

حسن الشاعر: مبادرة وطنية لرجل وطني

أكد التربوي ومربي الأجيال حسن الشاعر، أن إطلاق وتشكيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس القوة الناعمة للإمارات، مبادرة وطنية من الدرجة الأولى لرجل وطني من الطراز الأول، يعشق رقي هذا الوطن الغالي، ويسعى بكل السبل إلى نقل الصورة الحضارية والإنسانية المشرقة والمشرفة للإمارات إلى العالم.
وأكد الشاعر أن الفلسفة الحكيمة للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الوالد، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تسعى إلى تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً.

حسين البشر: المحافظة على سمعة الدولة

قال حسين البشر مدير إدارة الاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للإسكان، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات يأتي في إطار تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً التي تعمل فيها القيادة والشعب جنباً إلى جنب نحو المحافظة عليها ورفعها إلى أعلى المستويات في المحافل المختلفة كافة.

رفيعة القبيسي: ترسيخ الانفتاح الإيجابي

قالت د. رفيعة موسى القبيسي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للإيجابية والسعادة: جاء تشكيل استراتيجية القوة الناعمة خلال هذا التوقيت كاستثمار قوي لضمان تعميق وتأصيل التعايش السلمي ونشر الاحترام والمحبة من شعوب العالم لدولة الإمارات، وحكومة أسعد شعب، فالإمارات استطاعات رغم صغر عمرها بين الدول أن تتفوق وبجدارة في الوصول إلى المراكز الأولى إقليمياً ودولياً، وتقف على منصات الريادة بفضل ثقة حكومتنا الرشيدة.
ونحن كإماراتيين تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في التعاضد والتآزر من أجل دعم وتعظيم مخرجات هذه الخطوة الفعالة لقناعتنا بحتمية تعميق التواصل مع الشعوب بمختلف ثقافاتهم وعروقهم وجنسياتهم بالانفتاح الإيجابي على مختلف الحضارات والثقافات والشعوب.

خلفان الذباحي: عبقرية المؤسسين

قال المهندس خلفان عبد الله الذباحي مدير بلدية مدينة كلباء، إن الإمارات تثبت كل يوم أنها تجربة فريدة من نوعها، تجربة دعت العالم لدراسة أسباب نجاحها واستمررها ونموها بشكل متسارع، وذلك يرجع بعد حب الله وتوفيقه لهذا الشعب، إلى عبقرية الآباء المؤسسين وتحدي أبناء زايد في الحفاظ على أسس ومكونات الدولة والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، ووضع الإمارات كقدوة لبقية الدول في التسامح والتطور وتقبل الآخر والتعايش السلمي فيما بينهم، مع اختلاف الأعراق، والأديان، واللغات، إلا انهم جميعاً على أرض الإمارات يعيشون في سلام ومحبة وتعاون، بفضل رؤية القيادة الحكيمة.

علي بن يعروف: كوكب الإمارات

أكد المهندس علي أحمد بن يعروف رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن ضرورة استثمار منجزاتنا على كل المستويات في الترويج والتسويق لدولتنا في المحافل الدولية والشعبية كافة، لتبقى في قلب المشهد العالمي، فنحن الان وبفضل حكامنا وحكومتنا الرشيدة محط أنظار العالم والشعوب لدرجة أن الشباب العربي يطلق على دولتنا (كوكب الإمارات) لما تحتويه من مشاريع ضخمة وعملاقة وكل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا والهندسة المعمارية.

فيصل المطروشي: توظيف الطاقات

قال فيصل أحمد بن سعيد المطروشي مدير فرع بمصرف أبوظبي الإسلامي، إن حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة في تعزيز مكانة دولتنا ووضعها في مصاف الدول الرائدة في التعايش والمحبة بين اكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تآخٍ، وحب، وسلام، وتسامح، في ظل منظومة متكاملة من قوانين منظمة تساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، وإدارة حديثة تعمل وفق احدث النظم التكنولوجية في توظيف الموارد واستغلال موقع الدولة الاستراتيجي وتوظيف الطاقات البشرية في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ويجب علينا جميعاً التعاون مع حكومتنا في نقل تجربة الإمارات والحديث عنها في كافة المحافل الدولية والشعبية لترسيخ علاقات دائمة مع هذه الشعوب على كافة المستويات.

طيب الريس: استخدام روح الأمة

قال طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر دبي: إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، التي تتمثل بإعلان تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي في سياق الاستثمار المبدع للتجربة الإماراتية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من هذه الأمة مشروعاً حضارياً أخلاقياً بامتياز يشهد له القاصي قبل الداني.
والقوة الناعمة في تعريفها البسيط، هي استخدام روح الأمة، وثقافتها، وقيمها، للتأثير إيجاباً في الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
إننا في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، نستشعر مسؤولية كبيرة تجاه واجبنا ودورنا في دعم مشروع القوة الإماراتية الناعمة.

سهيل بن أحمد: يعرّف بالإرث الحضاري للدولة

أشاد سهيل بن أحمد «رجل أعمال»، بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات»، وقال إن الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والجهود الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال: المجلس سيعزز من مكانة الدولة ودورها الحيوي إقليمياً وعالمياً، ويعرّف بإرثها الحضاري والثقافي والقيم والمبادئ النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات آباؤنا المؤسسون، طيّب الله ثراهم، وسيعمل المجلس على إبراز قصص النجاح والريادة ووضع المبادرات والعمل مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لنقل قصة الإمارات للعالم بطريقة جديدة، وصياغة منظومة وطنية متكاملة تشمل مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والإنسانية والاقتصادية.